إمرأة بِالشُّرَّعِ تَأْبَى أَنْ تُعَيِّش َــ
كَيْفَ لِمِرْآةٍ عَلَى أَوَرَاقِ تَعَيُّش
بِغَيْرِ ذى صِفَة مَنِ الشُّرَّعَ سَبِيل
لله فى شَرَعَهُ أَحُكْمُ صُوَرِ
الْكَوْنِ بِهَا حكمةِ وَنظَامِ وَدَليلِ
أَتُدْرَى أَنَّ ما للكفر عَطَاء
سِوَى أَنّهُ عَنِ الْحُقِّ شَارِد يَمْيَلُ
فَلَوْ نُظِرَتْ دُرُوبُ أئِمَّةِ عظمَاءِ
لِوَجَدْتِ أَنَّ دُونَ الشُّرَّعِ صَارَ الْحَقُّ قَتِيلَ
ياالهى عَنْ شُرَّعِكَ هَجَرْتِ زوجتى
مِنْ دُرُوبِ الْبَيْتِ كَأَنّهَا جَزَعَ النَّخِيلِ
فَقَلَّتْ لَهَا مَتَى بِشَرَعَ اللَّهُ تأتى قَالَتْ بَلَى
انى ذاهِبَةُ غَيْرَ عَائِدَةٍ بِلَا تَفْضِيل
فلاتنتظر أَنْ يأتى يَوْم ضِيَاءِ عودتى
الْآنَ نَاشِزَةٌ فَأَسْقَطُ نفقتى لاتعيل
مازلت لاأعلم لَمْ الْقُلُوبَ تَحَجَّرْتِ فَتَنَاثَرْتِ
أَشلَائِهَا فَلَمْ يَبِقْ مِنهَا سِوَى الرَّحِيلِ
ان شِئْتِ ياامرآتى رَحِيلَكَ فارحلى
ماعدت أَذَكَر لِلْحَبِّ وَصَالَ الِيُّكَ جَمِيلُ
فَأَنْتَ قَدْ حَطَمْتِ بالغدر أجوبتى بَاتَ
السُّكُوتُ دُرُوب لسانى وَالْهَمَّ كَالْظِّلِّ الظَّليلِ
بِقَلَمِ الشَّاعِرِ سَامَى رِضْوانُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق