قصيدة بعنوان... تابوت
أنا لما قابلتك أول مرة
وكنتي ف حضن العتمة وحيدة
وماسكة ف إيد الأمل الضايع
ضحكت روحك ضحكة بريئة بقلب ملاك
حست إيدي برعشة قلبك
لما لقيتك
ماشية حزينة علي الأشواك
ولقيت روحي بتحضن بابك
لضمت قلبي ف نسج شباكك
بين ضلاية رسمها ربيعك
ويا شبابك
أنا كنت محاوط جسمك من مس العفاريت
ورأيت المارد جوه البيت
بيخش عليكي بجرأه غريبة
ويسرق من لحمك حواديت
معجونة بطعم شموخ روحك
وأنا دايق طعم مرار بوحك
كنت بشدك للعالي
بس إنتي بقيتي جناح مكسور
معرفش يطير
كان أمله يواجه ضي الشمس
بقلب ضرير
وأنا لما قابلتك أول مرة
كنت بشدك للعالي
وبلملم جوه عنيكي النور
وبحطم بيني وبين حضنك
أسوار وجسور
وسقيت أحلامك من دمي
وشبعت هيام وحنين أخضر
ورويت أنفاسك من روحي
طرح مزهر ضلاية و توت
من وقت ماكنت بشوف أحلامك
بنت بنوت ....
ما بقتش هتفرق أبدا عندي
كنت حاعيش أو حتي حأموت
أنا بس هيفرق ويايا
إن كنتي طفيتي الخوف بإرادتك
واتوضيتي بطهر براءتك
ولا طاوعتي خريف جواكي
و الأحزان السوده
اللي اتزرعت ف سماكي
وحضنت حلمك جوه تابوت
مع أرق تحياتي
محمد محمد الطنطاوي
17/1/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق