ألاتُغنى حلاوة المشروب عن جمال السِّقاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالـوا إنَّ أشعاركَ مِنْ بحور أحمد الفراهيدى خواء
..................................وكم بها مِنْ عيوب قافيةٍ مثل إصرافٍ وإقواء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قُلت مع بحور الخليل أحمد أنا فى خصومة وجفاء
............................ثمَّ إنَّ نظمَ الشعرِ سبق مابهِ الخليل الفراهيدى جاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذا ليس تقليلاً مِنْ شأن الخليل أوغيرهِ من علماء
............................إنَّما أنتم مَنْ قدَّس هذهِ البحور كأنها وحىٌ من سماء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفى سبيلها ومن أجلها قبلتم اختلاطَ ذمٍ بمدحٍ برثاء
..........................وباللامعنى واللامغذى فأصبح الشعرُ كصخرةٍ ملساء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لاتُنبـت زرعـاً ولا عُشبـاُ ولاتحتفظ حتـى بقليلِ ماء
............................وفقدَ الشعرُ هدفهُ وعمقهُ فأصبح ثرثرةً فقط أورغاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقالوا إنْ حرَّكت مايجب وقوفاً عليهِ فهذا جِد اعتداء
............................ثــمَّ يوجبون ضبطَ الرَّوِىِ عند الوقف على الشعراء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفى تسكين رَّوِىٍ علاجُ إصرافٍ ومن إقواءٍ احتماء
............................وإن قالوا هذا جهلٌ وجهالةٌ قلت عفوا أيها الأوصياء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن شتا ...استشارى الجلديه
بار الحمَّام بسيون غربيه

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق