الأحد، 26 فبراير 2017

الحرب العالمية على الأبواب بقلم الشاعر د/ محمد حسن شتا


الحرب العالمية على الأبواب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أصبحـت الحـربُ العالميةُ الثالثةُ علـى عتبات الأبواب
وحتمـاً هــــــى واقعـةٌ بعدمـا بانت مقدماتهـا والأسباب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إرهـابُ جماعـاتٍ وإرهـابُ دولةٍ ودولةٌ ترعى الإرهاب
وهـكـذا دارت الـطـاحونـةُ ولـف التـرس ودار الـدولاب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والـدُّبُّ أتـى مُسرِعـاً مُظهِـراً قوتَـهُ مكشِّراً عـن الأنياب
وبـاقـى السِباع عـلــــــــى مقربةٍ تستعد لنزالٍ واحتراب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والفريســةُ خـاضـعـةٌ مستسلمـةٌ حتـى للقطـط والـكلاب
وعلـى مقربةٍ مِـن هنـا متحفِّزةٌ هـــــى الضباعُ والذئاب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والجميـعُ جيـاعُ والكُـلُ حاضرٌ ومـا منهــم أحدٌ قـد غاب
ولن يتراجعوا فالمائدة وُضِعَتْ والرائحةُ كشِواءٍ وكباب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والغزالـةُ حائـرةٌ مُتَرَقِّبةٌ خائفـةٌ مِـــن ابتعادٍ قبل اقتراب
فقد أحاط بهـــا الخطـرُ ومالديهـا مَخالب قويَّةً ولا أنياب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والزرافةُ مِن بعيدٍ ترى وتراقِب مايقع مِـن دمار وخراب
وقرودٌ على الأشجارِ تصرُخ وتزعق بومةٌ وينعق غراب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن شتا..استشارى الجلديه
 بار الحمَّام بسيون غربيه
No automatic alt text available.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق