سألته يوما عن الرحيل
بقلم الشاعر المبدع / أحمد أبو الفوز

سألته يوما عن الرحيل
قالت
ها قد حان..!!
قال
لربما ........ يكن
قالت
ماذا بعده
قال
سيماء حب بأستار رونق الليل
قالت
ماذا بعده
قال
أسراب تخفق ، وأخرى...........
فسكت
شهقت بصوت طفلة بالعاشرة ...ترتعش
تتشبث بآخر أشلائه
وعيناها تصرخ بكاءا
ماذا عن الأخرى
قال
الأخرى .....
لو لم يكن حرفك ضجيج ألم ، فاعلمي حينها
لم أكن هنا في الأصل
الأخرى .....
لو أحببت غيري ، فاعلمي حينها
لم أحببك
ولم أمتلك قلبك في الأصل
قالت
ياأنت
قلبي دون أنفاسك لا ينبض
قال
ياأنت
بقلبي لك وردة صفراء
كلما إقتربت منك تذبل ، سأسقيها
طاويا ليلي في نهاري ، بوجعي
قالت
ياااااااه ، أ كل هذا الصمت بك
قال
بل كبرياء
قالت
أقتله وتعال قربي
قال
لو قتلته ،لا أكون الرجل الذي تتمنينه
قالت
أبتغيك طفلا
قال
أبتغيك سعادة إفتقدتها
قالت
وشفتاي لا تذوق البسمة بلا جنونك
قال
وجنوني لا يأسره جمالا آخر دون عيونك
قالت
وعيناي بعينيك تتوسل البقاء
قال
وعيناي بعينيك تقول إلى لقاء
...............................................
( الرحيل )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق