الفرار إليكي
بقلم الشاعر / محمد مصطفى ـ تايجر
------------------
هل خطيئتي أنني قد جئت إليكي...
وأضعت عمري في بحور مقلتيكي...
وظللت عمري كله في ألبحث عن راحتيكي...
ما حيلتي؟فﻻ ملجأ لي إﻻ إليكي...
وصليت كثيرا وكثيرا حتى تضعيني بين زراعيكي..
فﻻ جدوى وﻻ مفر من حبك وﻻ من نظرة عينيكي...
فكلما حدقت فيكي حبيبتى ذاد لهفي عليكي...
وطال شوقي وإنتظاري إليكي...
وها أنا ذا أعترف بحرق قلبي بين يديكي...
فبحق السماء ماذا فعلتي بي؟؟
فإني أصبحت ﻻ أجد متعه إﻻ بين ذراعيكي...
وأذوب وتذهب روحي حينما أستشعر شفتيكي...
وحينما أتضرع راجيا ألحنان من لمس كفيكي...
وحينما أريح رأسي بين نهديكي...
وألقي همومي ومتاعبي تحت قدميكي...
حين ذاك أشعر أنني في جنتيكي...
ويتبعاني إثنان من خادميكي...
أما اﻷول فهو حبي إليكي..وألثاني هو خوفي عليكي...
فهل لي حيلتا يا من ملكتي قلبي بكلتا يديكي؟؟
سوف أوهب عمري كله بإشارة طرف إصبعيكي...
ولكن عفوا حبيبتي لن أتنازل عن كرامتي تحت قدميكي.
بقلمي/محمد مصطفى..... تايجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق