كـــــيـــــف كـــــيــــف ....
بـقـلـم/ رمــضـان شـوقـى
كـــيــف الـــوصــول إلــيــه
وقــــــد بـــــات يــنـاديـنـي
كـــيــف الـــوصــول إلــيــه
وقــــــد ابــتــلــت عــيــنـاهُ
مـن الـوجد سـالت مدامعه
وفـــيـــه وجــــــد مــــــأواهُ
تـصـرخ عـيـناه مــن لـمـسٍ
والــكــل يــبـغـى سُــكْـنَـاهُ
حـــلــم مــــازال يــؤرقـنـي
فــمــا الـسـبـيل لـشـكـواه
احتمى بأشجارٍ طاب منبتها
تُــخـفِـى مــكــراً شــفـتـاهُ
وإذا نــــادي بــــلا صــــوت
أَقْـــبَــلَ يُـــهَــدِّئُ روعـــــاهُ
كـبـركان يـتأججُ فـي ثـورته
فكيف أطفئ لهيبه وحمراهُ
كـحية يـبتلع بعنف فريسته
ولا مـفر مـن سـم سـقيناهُ
يُـطْبِقُ أكـفه عـليه بـشوق
كـعـزيـزٍ بـعـد غـيـاب رأيـنـاهُ
حتى إذا بكى خوفا بداخله
طـرده كـبخيل يـنهر ضـيفاهُ
يــا مــن تـسـعى لـصداقته
لا يــصـون عــهـدا عـهـدناهُ
يستقبل من الزائرين أفواجا
فـادفـع لـزمن مـعه قـضيناهُ
رمـــــضــــان شـــــوقــــى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق