( إباحةُ عطرٍ )
يستبيحُ عطرُ المساءِ
أرحاماً مُشَرْنقَةً متدليةً من أغصانِ فكرة ..،،
تكادُ تكونُ أوراقُ أشجارِها
مبتلةً بشيءٍ من المطرِ ..!"
يضفي مِن كلِ زوايا الألق
شعاعياتَ الجمالِ ..
ململماً رفاتَ الأرقِ الموحشِ في الجفونِ
ومنمّلاً كالدبيبِ القارصِ للخواصر
المتشبّعةِ بالجهامة ..!"
إنبعاثاتٌ ..،،
تسكن الهواءَ العابرَ فوق فوهاتِ الشمعدان. ..
دغدغةٌ حين تشاقي أناملَ الإنشراح
لشحماتِ أذنِ الغضب..!"
تنسكبُ ..،،
جزيلاتُ ألوانٍ من أُخيْلاتِ الباراسمبثاوية
تتهادى مرتعشةً ، كاهتزازات خلخالٍ
في ساق حسناءٍ حين إرتماس ..!"
تُشبِعُ الولهَ ..،،
بفائضِ حلمٍ مغناجٍ
يُسيل لعابَ طيفهِ حسناً وفتنة ..!
في خطوطِ
وردةٍ صفراءٍ حالمةٍ ..!"
غافيةٍ ناعمةٍ تلك القرنفلة الحمراءُ ، في لوحةٍ زيتية ..
لإباحةِ عطرٍ ....
..........................................................

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق