طاعنةٌ في العشق
بقلم الشاعر الكبير / د. محمد العمودى
***
أجمل ما فيكِ سيدتي
هو تلبسك للحب مع سبق إصرار وترصد
أجمل ما في قلمك..
أنه يرسم النبضات على شرايين القلب
تملكين أحرفاً من ذهب
وتكتبين على رقائق من فضة
طاعنةٌ أنتِ في العشق
وطاعن أنا في الغياب..
وما بيننا فرسخ من ضباب
مع كل إشراقة فجر
أبتهل الى السماء أن ينقشع الضباب
أن تعم الشفافية أفكارك
وأن ترتدين ثوباً فضفاضاً
لا يحجب الحقيقة عن مسام جلدك وبؤرة عيناكِ
ويمر النهار ببطء شديد
وتغرب الشمس التي حجبها الضباب
وأحلم بليلٍ دافئ الأحاسيس
في انتظار فجر جديد قد يفجر طاقاتك
طاعنةٌ أنتِ في الجمال
تبارك الخالق في خَلقك وخُلقك
لكنك ترتدين الحياء أمام روحك التوأم
تعاملينها كعابر سبيل لا تعرف كنهتـه
فتصاب الروح بالغربة
ويُصاب الفكر بالشتات
وتسيطر عليكِ أوهام الثقة
تتقوقعين في محرابك
على غير قِبله
بقدر ما أحبك وألومك وأعتب عليكِ
بقدر ما أشعر أنك أنثى استثنائية
تصل بي الأمنيات آخر مدى
فأتمنى أن تعيشين في سعادة وحب
مهما كان اختيارك .. لا يهم
فالمهم في حالتكِ أن تكون السعادة دارك
وأن تجدين الأنامل التي تعزفك باقتدار
فأنتِ قيثارة تُخرج أحلى نغم
إذا تمكن منها عازف بارع تحبه
د. محمد العمودي (السعودية)
القاهرة
ما ارقى وانبل هذه العبارات في طول القصيدة , والتي تصف التخلي عن النفس لإسعاد الحبيب " فاتمنى ان تعيشين في سعادة وحب مهما كان اختيارك . روعة حرف وخلق !
ردحذفاختيار مشكور وصائب : ان الشاعر الكبير د. محمد العامودي يستحق كل التقدير من مجلتكم العريقة " مجلة الإبداع والأدب الالكترونية " مع كل احترامي وإعجابي بالشاعرة السيدة شويكار محمود أتمنى لكم التوفيق الداءم
شكراً من القلب أستاذة هدى ، من لطفك وذوقك وأعتذر لتأخير الرد سهواً.
ردحذف